بعض الأسئله حول الوسواس القهري ج1🤔

مقدمه: 

تدور بعض الأسئله في عقل البعض حول الوسواس القهري وما يتعلق به وسنجيب عليكم في هذا المقال البسيط حول أهم الإستفسارات بخصوص إضطراب الوسواس القهري. سآلين المولي سبحانه وتعالي الشفاء لكل من أصيب بهذا الإضطراب القهري .
شكراً لك عزيزي القارئ...


س: هل من الممكن أن تذهب الوساوس وحدها إذا ما تركت للوقت؟
ج: إذا لم يعالج مرض الوسواس القهري فلن يذهب وحده، فقد أكدت الدراسات التي قام بها الدكتور جفري شوارتز(Jeffrey Shwartz) من جامعة يو سي إل أي(UCLA) أنه إن ترك هذا المرض للزمن فسيبقى مع الشخص متنقلاً من وسواس إلى آخر، وقد يؤدي هذا إلى تأزم الحالة النفسية والاكتئاب، وربما ينعزل الشخص عن أسرته وأصدقائه وقد يدفعه ذالك الي التفكير بأذي النفس أو الإنتحار أو تفاقم الحاله بشكل قوي.


س: ما أهم العلاجات الدوائية لمرض الوسواس القهري؟
ج: هناك مضاد الاكتئاب غير متجانس التركيب الحلقي(كلوميبرامين clomipramine) ومثبطات إعادة ‏السيروتونين الإنتقائيه (selective serotonin reuptake inhibitors) التي يمكنها أن تساعد في تخفيف القلق بدرجة تحقق للمرضى الاستفادة من العلاج النفسي، والبدء في ممارسة وظائفهم بصورة أقرب إلى الأشخاص الطبيعيين.

س: ما هو العلاج النفسي لمرض الوسواس القهري؟

العلاج المعرفي السلوكي (CBT) ، والعلاج السلوكي الجدلي (DBT) وهناك مدارس علاجيه أخري تدخل في علاج الوسواس القهري عندما يكون الوسواس مصاحب ببعض الإضطرابات في الشخيصه أو أية إضطرابات أخري. عن طريق خطة علاجيه متقنه يضعها المعالج المختص. بحيث يقوم المعالج بتصحيح التشوهات الفكريه ، والمعرفيه ، والسلوكيه والضلالات الفكريه وكذالك المشاعر السلبيه والتحكم بها والسيطره عليها. و يقوم بتصحيح الأفكار وتعليم المريض آلية التحكم بالأفكار وإيقافها. عن طريق جلسات نفسيه علاجيه 
•ويتفوق هذا العلاج النفسي علي العلاج بالأدوية ويحدث تغير هائل في طبيعة الفكر ،والسلوك ، والشعور . ويقي من الإنتكاسات والإضطرابات الأخري كذالك.
وهو العلاج الفعال بكل تأكيد .


س: هل الوسواس القهري مرض ينتقل بالوراثة؟
ج: لم يتم التعرف على جينات معينة يؤدي وجودها إلى مرض الوسواس القهري، ولكن الأبحاث تشير أن الجينات تلعب دوراً جاداً في تطور هذا المرض في حالات كثيرة.
فمرض الوسواس القهري الذي يظهر في سن مبكرة(مرحلة الطفولة) يمتد في عائلات بأكملها(وقد يكون أحياناً مرتبطا بأعراض مرضية نفسية أخرى).
وعندما يكون الوالدان مصابين بمرض الوسواس القهري تزيد بنسبة طفيفة احتمالية أن يصاب الأبناء بهذا المرض في المستقبل، على الرغم من أن الخطر يبقى كامناً.
وعندما يمتد مرض الوسواس القهري في عائلات بأكملها؛ فمن المرجح أن تكون الطبيعة العامة لمرض الوسواس القهري هي التي تبدو موروثة، وليس أعراضاً بعينها.
وبهذا، فقد تظهر عند الطفل طقوس إعادة التأكد المرتبطة بالأعمال القهرية(مثل تكرار التأكد من أن الباب مغلق)، بينما تقوم والدته بتكرار طقوس النظافة(مثل تكرار الاغتسال بشكل مفرط).


س: هل جميع الأشخاص المصابين بمرض الوسواس القهري مغرمون بتكرار الأفعال؟
ج: كلا، إلا أن معظم الأشخاص المصابين بمرض الوسواس القهري يعانون من صعوبات مشتركة بالنسبة للنشاطات اليومية، مثل: البطء والتمهل، والسعي نحو الكمال، والتأجيل، وعدم القدرة على اتخاذ القرار، وتثبيط الهمة، مع وجود مشاكل بالنسبة للحياة العائلية.


س: هل يعتبر الشخص المصاب بمرض الوسواس القهري مجنونا؟ 
ج: إن الشخص الذي لا يدرك أن التصرفات والأفكار الخاطئة التي يشعر بها هي أشياء غير طبيعية هو شخص مصاب بمرض عقلي، ومعظم الأشخاص المصابين بمرض الوسواس القهري يدركون أن تصرفاتهم غير عقلانية، ولذلك فإن الأشخاص المصابين بمرض الوسواس القهري ليسو مجانين.


س: هل هناك مشاكل في علاج مرض الوسواس القهري؟
ج: أكبر المشكلات هي طبيعة المرض التي تدعو للتكتم، ونقص المعلومات عن مرض الوسواس القهري، والخوف من العلاج الطبي، والخشية من مواجهة المخاوف في العلاج السلوكي.


س: لماذا يخفي العديد من المصابين بمرض الوسواس القهري مرضهم؟
ج: عادة يحس المرضى بالخجل من القيام بالأعمال القهرية والتفكير في الأشياء الغريبة، بالإضافة إلى الخوف من اعتبارهم غريبي الأطوار أو مجانين.


س: ما دور أفراد الأسرة في نجاح العلاج؟
إن للأسرة دوراً هاماً في علاج المريض بالوسواس القهري، ويفترض بالفرد في الأسرة أن يتبع الأمور الآتية:
– أرسل المريض إلى الطبيب النفسي المتخصص فقط، وكن معه في العلاج، إذ ليس هناك أسوأ من الإحباط الذي يصيب المريض من جراء محاولته علاج مرض الوسواس القهري.
– ساند المريض، وتحدث معه، واستمع إلى ما يقول، ولا تنفعل لغرابة بعض الأفكار التي يخبرك بها(مع العلم أن بعضها قد يكون سيئاً إلى درجة كبيرة جداً)، وتذكر أن هذه الأفكار إنما هي نتاج خلل كيميائي، ودعه ينفس عن نفسه إذا غضب، ولا تنفعل لغضبه.
– كن إيجابياً، وتذكر أن سبب المرض ليس المريض، فلا تنفعل للوساوس والأفعال، ولا تحبط المريض، بل شجعه عند ملاحظة أي تقدم، وذكره بالنجاح دائماً.
– لا تستعجل، فإن الصبر على النتائج يساعد المريض على التخلص من الوساوس بصورة تدريجية، أما استعجالها فإنه يؤثر سلباً على نجاح العلاج.
– لا تنفعل إذا تراجع المريض في العلاج، فإن هذا التراجع أمر طبيعي، فلا تتأثر، ولا تنفعل، بل تقبل ذلك، وانتظر حتى يخطو المريض إلى الأمام.
– ساعد المريض على الاهتمام بأمور أخرى، فقد يفقد المريض بالوسواس القهري رغبته للقيام بأي عمل، لذلك سترى أن همه الوحيد هو التركيز على الوسواس، فلا بد إذن من مساعدته على القيام بنشاطات مختلفة؛ كالمشي والسباحة، أو أية هواية أخرى.

هل يمكن أن تعطلك الأفعال القهرية عن موعد هام أو مقابلة عمل؟
 بالطبع، يتكرر ذلك كثيرًا بل بشكل يومي، فبمجرد أن يبدأ يومي أقوم بالوضوء ويستغرق الأمر وقتًا طويلًا وتكرارًا، كما أقوم بأكثر من جولة للتأكد من أن الأبواب مغلقة والموقد لا يعمل وبالتالي أتأخر يوميًا عن الجامعة وعن محاضراتي، وبالطبع يتكرر الأمر في فترة الامتحانات ويهدر الكثير من أوقات الدرس والمراجعة.
 

 لماذا لا يتحكم مرضى الوسواس القهري فى سلوكهم المرضى ؟
يتمنى معظم المصابون بمرض الوسواس القهري بشدة أن يكونوا قادرين على التوقف عن الأفعال القهرية. ولكن المشكلة الأساسية في عدم التوقف هو القلق النفسى.حيث يعاني الشخص المصاب بمرض الوسواس القهري من القلق الحاد من الأعراض التي يركز عليها والتي تعلق بذهنه. فهم يريدون التأكد من أن العرض المرضى الذي يقلقهم ( الشك فى الطهارة مثلا) قد تم عمله بصورة كاملة. ويعتبر مرض الوسواس القهري هو مرض الشك، فيحس الشخص المصاب بهذا المرض بأنه لا يمكنه أن يتأكد من أن الشيء الذي يقلقه قد تم إنجازه بشكل كامل. وعادة ما تعبر هذه الرغبة عن نفسها في شكل أعمال قهرية مثل غسيل اليدين… فلا يستطيع الشخص-مهما حاول بجدية- أن يشعر بأن يديه نظيفة حقيقة. فهناك دائمًا سؤال حول "ماذا لو؟" مثل "ماذا لو كنت قد تركت بقعة صغيرة جدًا؟" ولهذا يستمر هؤلاء الأشخاص في غسيل أيديهم. ومع القيام بالأعمال القهرية، يتزايد القلق إلى مستويات مرعبة إذا لم يستمر المريض في القيام بهذا العمل القهري.

هل مرض الوسواس القهري مرض مكتسب أم أن الناس يولدون به؟

بعض الأشخاص يكون لديهم الاستعداد الوراثى لمرض الوسواس القهري. ولكن مثل هذا الاستعداد لا يعبر عن نفسه دائمًا …أي لا يؤدي إلى ظهور المرض. وفي بعض الأحيان يتم ظهور أعراض الوسواس القهري بسبب حادثة أو وجود توتر نفسي شديد ، ولكن لابد أن يكون للمرء ميل مسبق لمرض الوسواس القهري لكي يصاب بهذا المرض.

هل يرتبط مرض الوسواس القهري بالاكتئاب؟

يعاني حوالي 60 - 90% من المصابين بمرض الوسواس القهري من حالة اكتئاب واحدة على الأقل في أحد مراحل حياتهم. وبعض مدارس العلاج السلوكي تعتقد أن مرض الوسواس القهري يسبب الاكتئاب بينما يعتقد آخرون أن مرض الوسواس القهري يتزامن مع الاكتئاب.

 هناك العديد من الأعراض المرضية الأخرى التي تبدو مماثلة لمرض الوسواس القهري مثل هوس نتف الشعر بشكل مستمر، ولكن ليس من الواضح إذا ما كانت هذه الأعراض المرضية ترتبط بشكل حقيقي بمرض الوسواس القهري. وهناك أعراض أخرى مثل الاكتئاب الشديد والخوف من الناس وأعراض الرهاب الشائعة بين الناس المصابين بمرض الوسواس القهري.

هل مرض الوسواس القهري قابل للشفاء الكامل؟

نعم وبكل تأكيد. الوسواس عبارة عن إضطراب نفسي وليس ذهاني والإضطراب النفسي المذكور صاحبه لديه وعي كامل وهو ما يساعد المضطرب والمعالج في بدأ خطة علاجيه للتخلص منه تماماً.


هل يمكن أن يؤثر الضغط العصبي على مرض الوسواس القهري؟

نعم… ومن الشائع أن نلاحظ أن حالات مرض الوسواس القهري تسوء خلال الفترات التي يكثر فيها الضغط العصبي.و لا يسبب الضغط العصبى الوسواس القهري ولكن وجود فترة ضغط عصبي شديد مثل موت شخص محبوب أو ميلاد طفل أو حدوث طلاق قد يظهر بداية هذا المرض أو يتسبب في انتكاس حالة المصاب.

إذا كان المرء مصابًا بمرض الوسواس القهري، فما هي فرص أن يصاب بها أطفاله؟

  • علي وجه العموم فان 10% من أقارب المرضى المصابين بهذا المرض يعانون من نفس المرض، ويصاب حوالي 5- 10% من الأقارب بأعراض خفيفة ترتبط بهذا المرض. ولكن خطر أن يصاب الطفل بمرض الوسواس القهري يختلف اعتمادًا على ما إذا كان الأب أصيب بالمرض في طفولته أو كبره (هناك نسبة أعلى لانتشار المرض بين أطفال الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض في الطفولة). و إذا كان كل من الأبوين يعاني من المرض، فإن الخطر يتضاعف، وتكون النسبة حوالي20% في المتوسط.

هل يعاني كل شخص مصاب بمرض الوسواس القهري من الوساوس والأعمال القهرية؟

  • يعاني حوالي 80% من المصابين من خليط من الوساوس و الأعمال القهرية، ويعاني 20% إما من وساوس أو أعمال قهرية.

هل يمكن للمرء أن يتغلب على المرض بنفسه بالتفكير بعقلانية؟

  • في العادة لا… فالمحاولة في التفكير بعقلانية بمفرده أو تفسير الوسواس بمنطقه الخاص لا يحسن من التفكير و لا يخفف من الوساوس القهرية بصفة عامة بل قد يزيد من المشكله بأغلب الأحيان نتيجه التركيز عليه والتعامل مع الفكر والشعور بمفرده!.

  • ** أنتظرو أجزاء أخري من هذا المقال **
    ختامــــــــا:-
    •نحنُ معكم دائماً حدثونا بأي وقت تريدون! ولن نخذلكم أبداً فنحن في خدمتكم علي مدار اليوم!
     نتمني للوطن العربي  #نفسيه_سويه_دائمه
    شكراً للجمــــــــيع ♥
    Relax Group