الأفكار المتسلطههي أفكار مفاجئة لا إرادية (مقتحمه) قد تكون مزعجة وقد تكون معطله لمهام الحياة ، لكنها لا تؤدي في الغالب إلى سلوك خاطئ سواء كان موجهًا إلى النفس أو للآخرين ، وهناك أنواع عديدة منها. ، وفي حين أن الجميع قد يواجه بعض الأفكار المفاجئة التي يمكن أن تكون مزعجة أو معطله لحياته وتسبب الكثير من التوتر والقلق للشخص الذي يعاني منها. في هذا المقال ، نناقش ماهية الأفكار المتسلطه وأنواعها وبعض الأساطير المحيطة بها وكيف يمكن لأي شخص التعامل معها. يمكن أن تكون الأفكار المتسلطه مزعجة بطبيعتها ، ووفقًا للمعهد الوطني للصحة العقلية ، فإن الأفكار المتسلطه هي أحد أعراض اضطراب ما بعد الصدمة "PTSD". يمكن أن يكون أيضًا سمة من سمات القلق والاكتئاب وعلي رأسهم "OCD" "الوسواس القهري". لذا ، فإن الأفكار المتطفلة هي أفكار غير مرغوب فيها تظهر فجأة وقد تكون مزعجة ومعطله وغير سارة . بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تكون هذه الأفكار صريحة ومخيفة للغاية ، مما قد يدفع الأشخاص الذين تضايقهم هذه الأفكار إلى عدم طلب المساعدة لأنهم يشعرون بالخجل.
تتعدد أنواع الأفكار المتطفلة ، فمنها أفكار متطفلة جنسية، و تميل إلي الحياة الجنسية للاشخاص، و ايضًا أفكار متطفلة تتعلق بالعلاقات و أفكار متطفلة دينية أو روحانية و كذلك هناك أفكار متطفلة عنيفة، تتعلق بممارسة العنفي تجاه نفسك أو ضد الىخريين. و إليك أنواع الأفكار المتطفلة :
* أنواع الأفكار المتسلطه :
1- أفكار متسلطه جنسية:-
تميل الأفكار الجنسية المتطفلة إلى التمحور حول الحياة الجنسية للشخص، مما يؤدي إلى إيذاء الآخرين.
يمكن أن تتضمن أمثلة الأفكار الجنسية المتطفلة ما يلي:
الخوف من الإنجذاب لأفراد أسرهم.
التخيلات الجنسيه الشاذه والغير لائقه
الإلحاح بالنظر الي العورات أو المحارم
مخاوف بشأن ميولهم الجنسية.
الخوف من الانجذاب العاطفي لمن هم دون السن.
2- أفكار متسلطه تتعلق بالعلاقات:-
قد يقلق الناس بشأن علاقاتهم، و التي يمكن أن تضع هذه الأفكار ضغطًا عليها.
يمكن أن تشمل أمثلة الأفكار المتطفلة للعلاقة ما يلي:
السعي باستمرار لبث الطمأنينة في نفس شريك الحياة.
شكوك بخصوص الإخلاص في إطار العلاقة الزوجية.
تحليل و تقييم العلاقة الزوجية بقلق و خوف.
الشكوك العامه المستمره بشأن العلاقه.
الشك بعدم مصداقيه العلاقه.
3- أفكار متسلطه دينية أو روحانية:-
أفكار متطفلة تتعلق بالدين أو الروحانيات.
يمكن أن تشمل أنواع الأفكار الدينية المتطفلة ما يلي:
الله لن يغفر لهم ذنوبهم و سيجعلهم من أهل الجحيم.
تكرار صلوات معينة باستمرار.
فعل طقوس خاصه.
أفكار إلحاديه.
أفكار شك بوجود الله أو الملائكه أو الأنبياء أو الكتب السماويه.
سب في ذات الله أو الرسل أو المقدسات.
أفكار مقتحمه تنسب الدين الي انه مجرد أساطير وخرافه!
إحساس الذنب وجلد الذات وتأنيب الضمير.!
الإحساس بأنهم لديهم ضعف إيمان.
يقومون بتحليل إيمانهم باستمرار.
4- أفكار متسلطه عنيفة:-
قد يتعرض الشخص لأفكار تتعلق بممارسة العنف تجاه نفسه أو الآخرين، و بالتالي قد يتجنب الأشخاص الذين يعانون من هذه الأفكار الأماكن العامة و الاتصال بالأشخاص.
تتضمن الأفكار المتطفلة العنيفة الشائعة ما يلي:
إيذاء الأحباء أو الأطفال بالأسره.
قتل الآخرين.
استخدام السكاكين أو الأشياء الأخرى لإيذاء الآخرين، مما قد يؤدي إلى ابتعاد الشخص عن الآلات الحادة بالمنزل.
تسميم الطعام للأحباء، مما قد يؤدي إلى تجنب الشخص الطبخ.
أساطير حول الأفكار المتطفلة:-
خرافات حول الأفكار المتطفلة، وتشمل:
الخرافة الأولى:
يريد الشخص أن يعمل و يتصرف وفق هذه الأفكار. الحقيقة: لا يريد الناس التصرف بناءً على أفكارهم المتطفلة. إذ عادةً ما يعمل أولئك الذين يعانون من هذه الأفكار بجد لمحاربتها، مما يؤدي إلى استمرار الأفكار، و في نفس الوقت نجد أن هذه الأفكار تتعارض مع طبيعة الشخص الذي يفكر بها، و هذا دليل على أنه لا يريد التصرف على أساسها.
الخرافة الثانية:
كل الأفكار تستحق الدراسة و الاهتمام و المناقشة. الحقيقة: الأفكار قد تكون فارغة، و ليس لها معنى. ليس على الناس أن يروا كل فكرة على أنها علامة أو تحذير من شيء ما، بصرف النظر عما يمكن لهذه الأفكار أن تجعل الشخص يشعر، إلا أنها لا تحمل أي معنى أو رغبة في الحقيقة.
أسباب الأفكار المتطفلة:-
الأفكار المتطفلة هي نوع من الوسواس القهري، الوسواس القهري هو اضطراب شائع ينطوي على أفكار استحواذية و سلوكيات قهرية. يمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة أيضًا تجربة أفكار تطفلية، و مخيفة، اضطراب ما بعد الصدمة هو حالة تتطور بعد حدث صادم. قد يصاب الأشخاص المصابون باضطراب ما بعد الصدمة بإفراط و يواجهون ذكريات ارتجاعية في موقف صادم، و في نفس الوقت قد يواجهون أفكاراً تطفلية تتعلق بالصدمة. و مع ذلك، نجد أن سبب الرئيسي وراء الأفكار المتطفلة هو الوسواس القهري.
طرق التخلص من الأفكار التطفلية المتسلطه:-
ليس على الشخص أن يعيش طوال حياته بأفكار تطفلية، حيث تتوافر العديد من الوسائل التي تساعد على التخلص من تلك الأفكار المزعجة، و منها: **طلب المساعده**
أدوية الوسواس القهري، و مضادات الاكتئاب الأخرى: و كل هذه العلاجات تتم بتوصية من الطبيب المختص في علاج مثل تلك الحالات.
العلاج النفسي مثل: المعرفي السلوكي CBT والعلاج السلوكي الجدلي DBT لدي معالج نفسي
•الأفضل الجمع بين العلاجين "الدوائي والنفسي"
**التعامل الذاتي**
تحديد الأفكار على أنها تطفلية: فلابد من التعامل مع تلك الأفكار على أنها أفكار لا قيمة لها و لا معنى لها، و أنها أفكار لا إرادية، و أنها ستزول في النهاية.
تقبل أن تلك الأفكار ستعود: و بالتالي يجب تشتيت الانتباه عنها، و كذلك عدم إجهاد النفس في دفعها، حتى لا تثبت بصورة أكبر.
الاستمرار في حياتك اليومية الطبيعية: و عدم قطعها من أجل تلك الأفكار الفارغة.
ممارسة التأمل أو اليقظة الذهنية
تشخيص الأفكار التطفلية:-
سيطرح المعالجين أسئلة حول طبيعة هذه الأفكار و تواترها، و سوف يسألون أيضاً ما إذا كان هناك تاريخ عائلي لحالات الصحة العقلية ؟ و أيضاً قد يسألون عن السلوكيات القهرية التي تشير إلى الوسواس القهري ؟
متى تطلب المساعدة ؟
عندما يري الشخص أن أفكاره تنقلب عليه ويعاني بشكل مستمرمن أفكار تطفلية تسبب الضيق بصورة منتظمة أو شديدة يجب عليه زيارة الطبيب أو المعالج، حيث يمكن لهؤلاء المتخصصين مساعدة الشخص على فهم سبب تلك الأفكار و تعليمه كيفية التعامل وكبحها والسطره عليها والتخلص منها بالطريقة الصحيحة.
•في الختام - أيها القارئ العزيز...
*** نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفائاً لا يغادر سقماً*** ولا تخف أبداً .... أنت بيد الله ويد الله لن تضيعك *لا تخف فإن الله معك ولن يضيعك الله ما دمت تُحسن الظن به* وكذالك نحن معك دائماً حدثنا في أي وقت تريد ولن نخذلك أبداً فنحن في خدمتك علي مدار اليوم! نتمني لك ولغيرك #نفسيه_سويه_دائمه Relax Group