أخطاء تؤثر علي النوم

مقدمه : 

يقولون لدينا في الأمثال العربية «النوم سلطان» بالفعل النوم المريح شيء مهم جدا نعرف قيمته لأجسادنا وعقولنا عندما نعاني من الأرق وقلة النوم، ولكن لماذا لا يحصل معظمنا على كمية كافية من النوم، حيث أوضحت ذلك عدة دراسات أمريكية استنتجت أنه حتى إذا لم يكن لدينا أطفال صغار يوقظوننا في جميع الأوقات، فإن الكثير من الأمريكيين البالغين محرومون من النوم الكافي، ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن 35 بالمائة من البالغين في الولايات المتحدة لا يحصلون على سبع ساعات أو أكثر من النوم الموصى به في الليلة الواحدة. ووجدت دراسة أجرتها مؤسسة النوم أنه حتى أولئك الذين يزيد معدل ساعات نومهم عن سبع ساعات في كل ليلة ما زالوا يستيقظون من النوم بشكل مفاجيء، بالنسبة لـ 35٪ من الأمريكيين، كمية النوم موجودة، لكن الجودة والراحة ليست كذلك، وتصنف بأنها «ضعيفة» أو «عادلة فقط»، والأسوأ من ذلك، أن 20 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أفادوا بعدم الاستيقاظ منتعشين في الأيام السبعة الماضية على التوالي، في إطار ذلك يكشف العالم السريري مايكل بريوس عن خمسة أخطاء تحرمنا من الحصول على النوم المريح سوف نذكرها لكم. 

إضطراب جدول نومك يؤدي إلى عدم الحصول على النوم المريح !

إن الحفاظ على جدول نوم ثابت وهو النوم في نفس الوقت كل ليلة والاستيقاظ في نفس الوقت كل صباح أمر مهم إن لم يكن هو أكثر أهمية من الحصول على سبع ساعات من النوم الموصى بها، «أنا أذهب إلى السرير في منتصف الليل تقريبًا كل ليلة واستيقظ في تمام الساعة السادسة والنصف كل صباح»، كما يقول بريوس، وقد تعود ذهني على ذلك لدرجة أنني لست بحاجة إلى أكثر من ستة ساعات ونصف من النوم. الدماغ يشتهي الاتساق، إذا قمت بالنوم في نفس الوقت كل ليلة وقمت بضبط المنبه في نفس الوقت كل صباح، سيبقى إيقاعك اليومي ثابتا كل يوم، وهذا يعني أن دماغك سيؤدي إلى إطلاق هرمون الميلاتونين في الوقت المناسب كل ليلة، لذلك سوف تغفو أسرع وتصل إلى المراحل المتقدمة لدورة النوم بشكل أسرع، إذا كنت تغير مواعيد نومك باستمرار في وقت متأخر من عطلات نهاية الأسبوع أو الاستيقاظ مبكراً في موعد مبكر، فإن عقلك سيستغرق وقتا أطول للدخول في روتين النوم الخاص به مرة أخرى، وهذا بكل تأكيد سيؤثر على الحصول على النوم المريح. 

الكثير من الكافين أو الكحول بالقرب من أوقات النوم

يرى طبيب النوم مايكل بريوس أن شرب فنجان من القهوة قرب موعد نومك هو سبب رئيسي في عدم قدرتك على النوم جيدا، حيث أشار إلى أنه لكي تنام جيدا يجب أن تتوقف عن تناول القهوة قبل موعد نومك بثمانية ساعات على الأقل، ويؤكد بريوس أن لديه مريض يقوم بشرب وعاء من القهوة يوميا وبرغم ذلك فإنه ينام ولكنه لا ينام جيدا على الإطلاق ولا يصل إلى مرحلة النوم المريح. كذلك فإن تناول الكحول يؤدي إلى عدم النوم الجيد هذا بالإضافة إلى أضراره الأخرى، فإنه يؤثر على الجهاز العصبي مما يجعل الإنسان غير قادر على الإستغراق في النوم الذي يمكنه تحقيق الراحة الجسدية والذهنية منه. 

التعرض للضوء في الأوقات الخاطئة!

إن هرمون الميلاتونين الذي يحفز النعاس مرتبط بتعرض الإنسان للضوء سواء الطبيعي أو الإلكتروني، فعندما تشرق الشمس يتم إفراز ذلك الهرمون مما يساعد الإنسان على الإنتباه والإستيقاظ، بينما عندما لا يتعرض لتلك الإضاءة يبدأ الهرمون في الإفراز مما يشعره بالنعاس، لذلك يرى بريوس أنه لابد ألا يتعرض الإنسان قبل نومه على الأقل بساعة لأي إضاءة إلكترونية. إلا أنه يرى في ذات الوقت أنه إذا إحتجت إلى الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر أو التليفزيون قبل النوم بقليل، فعليك أن تقوم بتغطية تلك الشاشة بواقي زجاجي يقلل نسبة الأشعة والإضاءة المنبعثة منها. 

ممارسة الرياضة في وقت متأخر!

يؤكد بريوس أن درجة حرارة الجسم في العادة 37 درجة إلا أنه طوال اليوم قد تنخفض أو ترتفع عن ذلك وفقا للأنشطة التي يتم ممارستها، ففي أوقات الذروة وأثناء الإنشغال في الأعمال الشاقة ترتفع درجة الحرارة، بينما في أوقات الراحة والتعرض للتكييفات أو المراوح تنخفض درجة الحرارة، ويشير إلى أن هرمون الميلاتونين يتم تحفيز إفرازه في درجات الحرارة الباردة نوعا ما. لذلك فهو يرى أنه يجب عدم ممارسة أي تمارين رياضية قبل النوم لأن ذلك يرفع من درجة حرارة الجسم، مما يمنع إفراز هرمون النعاس ويجب أن يتم التعرض لما يساعدنا على خفض درجة حرارة الجسم مما يجعلنا نحصل على النوم المريح طوال الليل. 

عدم إنتظام التنفس أثناء النوم!

عدم الحصول على الأكسجين الكافي للدماغ أثناء النوم لا يجعلك تستغرق في نوم عميق و يشعرك بالقلق بصفة مستمرة، وهو ما أثبتته الدراسات والأبحاث كما أن الشخير هو أحد الأسباب الرئيسية التي لا تجعلك تحصل على كمية الأكسجين الكافية للدماغ، ويرى بريوس أن الحل الوحيد والعلاج الأمثل هو إستخدام جهاز لضخ الأكسجين بكميات محددة أثناء النوم وهو الجهاز المعروف باسم (CPAP). 

بنهاية الموضوع : سآلين الله عز وجل أن يشفي كلَّ من أصيب بهذا الإضطراب القَهْرِي...
ختامــــــــا:-
•نحنُ معكم دائماً حدثونا بأي وقت تريدون! ولن نخذلكم أبداً فنحن في خدمتكم علي مدار اليوم! نتمني للوطن العربي #نفسيه_سويه_دائمه
شكراً للجمــــــــيع ♥
Relax Group